الاثنين، 30 مارس 2009

مسح زيورخ يكشف أن العقارات لا تزال تعتبر ملاذاً آمناً للاستثمار على المدى الطويل


تشير آخر الأرقام التي أصدرتها زيورخ إنترناشيونال لايف الرائدة عالمياً في مجال التأمين أن العديد من الوافدين يعتقدون أن الأزمة العقارية التي أصابت المنطقة هي أقل حدة مما تذكره التقارير. ولكن البحث الجديد يظهر أن العديد منهم يعتقدون أن أسعار العقارات لا تزال مبالغ فيها. ووفقاً لأحدث مسح قامت به زيورخ كجزء من مؤشر الثراء فإن نصف الذين تم استبيانهم (48 بالمائة) في دولة الإمارات العربية المتحدة صرحوا أنهم قد ينفقون أي دخل زائد لديهم على العقارات بينما أشار 72 بالمائة في البحرين أنهم سيقومون بالشيء نفسه. ومقارنة بالعام الماضي، يشكل هذا التوجه زيادة بنسبة 20 بالمائة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال كارلوس سابوجييرو المدير التنفيذي لزيورخ إنترناشيونال لايف في الشرق الأوسط وأفريقيا: " نعتقد أنه سيكون هناك نمو صحي على المدى الطويل في منطقة الخليج. لقد تأثرت دولة الخليج بالأزمة الاقتصادية بشكل كبير ولكن البحرين تبدو بحالة جيدة. حالياً تقوم البحرين بتطوير بنيتها التحتية وخاصة المطار، الميناء، والطريق الذي يربطها بالسعودية مما سيفرز منافع كبيرة للاقتصاد المحلي والسوق العقاري. لذا فليس مستغرباً أن الوافدون في البحرين يتطلعون لإنفاق دخولهم الزائدة على العقارات." وللتأكيد على النقطة المذكورة أعلاه، ذكر 65 بالمائة من الذين تم استبيانهم في البحرين أن العقارات هي واحدة من استثماراتهم الحالية بينما تبلغ النسبة 27 بالمائة في الإمارات. ولكن يبدو أن حوالي 17 بالمائة فقط من الذين يعيشون في الإمارات قلقون بخصوص قدرتهم على دفع قروضهم العقارية مقارنة بحوالي 45 بالمائة في البحرين. في نفس الوقت هناك مخاوف على المدى الطويل تتعلق بسعر العقار حيث صرح 50 من الوافدين في الإمارات والبحرين أن العقارات لا تزال مرتفعة السعر وأنهم غير قادرين على شرائها بالسعر الحالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق